# # # #
   
 
 
[ 21.02.2010 ]
العميد عبدالعزيز خالد: نطرح عدم أبدية الرئاسة للحزب والدولة ورد الحقوق ودولة الرعاية لا الجباية


الخرطوم ـ صحيفة أخبار اليوم: قدم العميد م عبدالعزيز خالد مرشح التحالف الوطني السوداني لرئاسة الجمهورية جزء من ملامح برنامجه الانتخابي للانتخابات القادمة. وفيما يلي تنشر صحيفة أخبار اليوم، نص الحديث.

عبدالعزيز خالد مرشح التحالف لرئاسة الجمهورية يطرح برنامجه عبر التلفزيون الرسمى و«أخبار اليوم» تنشر نصه

بسم الله الرحمن الرحيم .. التحية للمشاهدين الكرام، سنقدم خلال العشرين دقيقة ملامح للتحالف الوطني السوداني وبرنامجه، تحية الحرية والتجديد للشهداء السودانيين منذ القرن الماضي وشهداء ثورة اللواء الابيض 1924م وحتى يومنا هذا ونمر ايضا بشهداء الاستقلال حتى 1956م وكل شهداء الديمقراطية والحرية وشهداء (28) رمضان 1990م وشهداء كجبار وامري والعليفون وبورتسودان وكل الشهداء الذين قدموا انفسهم لمسيرة الحرية والتجديد.

ولقد قدمنا اكثر من اربعمائة شهيد فداء للشعب وثورته وفداء لوحدته، لتواجدنا ومخاطبة جماهيرنا عبر التلفزيون والاذاعة معاني كثيرة اليوم بعد مشوار طويل.

نخاطب جماهيرنا بعد مشوار طويل والانتقال من الدولة الشمولية القابضة الى رحاب الدولة الديمقراطية الموحدة. ونحن كذلك انتقلنا من مرحلة ثورة الحرية والتجديد في الغابة الى هيئة التلفزيون، ومن الانتفاضة الشعبية المسلحة الى وسيلة الحل السلمي الديمقراطي، أعزائي المشاهدون:

نقدم لكم خيار ديمقراطي جديد في السودان، وسنتعرض معكم جزء من ملامح من البرنامج ونبدأ بخلفية تاريخية عن التحالف الذي نشأ من الصراع الثقافي والاجتماعي في السودان، وكل مكوناته تستند على المكونات الثقافية السودانية وهو صراع طويل عميق الجذور.

والتحالف منذ بدايته تناول الخلفية التاريخية والفكرية والاعتراف بالتنوع الثقافي الاجتماعي ولم يجلب افكارا من الخارج او مشاريع خارج البيئة السودانية او حتى افكار متقدمة تجد صعوبة النمو في السودان. والتحالف ليست له ايدولوجية بل له اهداف سياسية، منها بناء الدولة الديمقراطية الموحدة، وله وسائل لتحقيقها. احد وسائله حديثنا هذا. ويعترف التحالف بالتنوع الذي خلق اشكالية بالسودان بسبب عدم وجود اعتراف عملي بالتنوع. فقط كانت هنالك رؤية آحادية وهذه مشكلة. فالتنوع مهم مثل الحرية والديمقراطية. وما حدث في امريكا من فوز للرئيس اوباما هو نتاج حركة التنوع. كذلك نحن اعترفنا بالمكون الثقافي للاسلام الشعبي الصوفي وقد انحزنا الى الاسلام الشعبي الصوفي كمكون ثقافي، وكذلك لتعدد الاديان واحترامها وهذا مهم لمسيرة التحالف.

المرجعية الفكرية التاريخية

ان المرجعية الفكرية التاريخية للتحالف السوداني هي ثورة 1924م وهي مدرجة في ادبياتنا لانها حركة ديمقراطية وحدوية شعبية، واستخدمت الانتفاضة الشعبية المسلحة كوسيلة ضد المستعمر وحددت بشكل حاسم موضوع الهوية السودانية.

البرنامج

يرتكز البرنامج على بناء المستقبل ورد الحقوق. وهذا مرتكز اساسي، وشعارنا منذ 1995م هو الامل موجود، التغيير قادم. وهذا لم يأت من فراغ. فقد كانت الجماهير محبطة في التسعينات ولكن التحالف منحها الامل ورفع روحها المعنوية. وبما ان هناك نضال يوجد الامل. وبما ان هناك جهة ضد الظلم والظالمين اذن في امل. وما دام هناك ظلم فالظلم يولد الوعي وينتج التغيير.

نؤكد ان التحالف الوطني السوداني ملتزم بكل الاتفاقيات الموقعة مع نظام الانقاذ وحكومة الوحدة الوطنية. ونشير لاتفاقيات نيفاشا، ابوجا، اسمرا، والقاهرة وهي اتفاقيات مهمة يجب البناء عليها وتطويرها.

الوحدة
نحن نركز على وحدة السودان وقد قدمنا اكثر من اربعمائة شهيد من اجل وحدة السودان. وتناولنا للوحدة عملي وليس تنظيرا. وبرنامجنا كله يرسخ لوحدة السودان، ويعتبر ضمانة وتنفيذه يصب في الوحدة. والبرنامج يركز على دولة المؤسسات ودولة القانون ودولة التنوع.

ونطرح في البرنامج عدم ابدية الرئاسة. وهذا مهم جدا. عدم ابدية الرئاسة داخل الحزب. وعدم ابدية الرئاسة داخل الدولة. فالشخص الذي يقضي الفترة الاولى والثانية يكتفي، وقد طبقنا ذلك في التحالف فبعد اكتمال فترتي في الرئاسة انتخب المؤتمر الوطني العام للتحالف رئيس جديد هو امير بابكر.

دارفور
نحي اهل دارفور. تحية من التحالف الوطني السوداني. ونحي الانتفاضة الدارفورية. وفي نهاية المطاف الحل سيقود لدولة السودان المدنية. والمطالب المطروحة مشروعة وقانونية كان يمكن الاتفاق عليها وتنفيذها. وندعو حكومة الوحدة الوطنية لتهيئة المناخ لسلام دارفور باطلاق سراح المعتقلين.

شرق السودان من افقر الاقاليم وهو غني بالذهب فلا بد من معالجة الفقر والتعليم. ونحن نركز على ذلك بجانب المياه والكهرباء فقد عشنا في الشرق.

في العلاقات الخارجية
العلاقات الخارجية وفقا للسياسات كانت سياسة مصادمة ولكن التحالف سينتهي من هذه وله استراتيجية في هذه المسألة.

رد الحقوق
الحريات والديمقراطية

ولابد من رد الحقوق، ودولة الرعاية لا الجباية، والحقوق والتعليم والصحة والعلاج والتنمية. ورد الحقوق للقوات المسلحة. والامن يجب تنظيفه ولكن لا يحل. لكننا سنحل الشرطة الشعبية والدفاع الشعبي ولن تكون هناك مؤسسة موازية للقوات النظامية. ونعاهد باننا سنحافظ على نظافة القلب والحفاظ على الحقوق وان لا يطرد تلميذ او تلميذة بسبب الرسوم.

القوات المسلحة تعرضت للضرر. والتدمير الذي لحق بها لم يلحق بأية مؤسسة. هناك 30 الف ضابط صف وجندي وسبعة الف ضابط (والجيش والأمن والشرطة) وبنشر القوات النظامية (الجيش والشرطة والمعاشيين فانا اعرف هذه المؤسسة وقانونها، ستمنع المراقبة الداخلية. ولن يفصل احد بدوافع سياسية.

ونعاهد بالحفاظ على نظافة القلب واليد واللسان ونعتز بها. وسأظل مناضل من اجل الحقوق. وكما لم نخذل الناس وقت الشدة لن نخذلهم في الحكم. والمثل يقول (الما بحس بفقركم ما تولوه امركم).

شعارنا هو الربابة وهي جامعة يطرق بها كل السودان. برنامجنا موجود بصورة كاملة في دار التحالف ببحري وفي الموقع الرقمي للتحالف الوطني السوداني.

اختم بأن:
التحالف سيحقق مفاجآت والانتخابات القادمة فيها مفاجأت وسيكون التحالف السوداني فاكهة الانتخابات وندعو الجميع للتصويت للتحالف – رمزه الربابة.



Source: www.tahalof.info


رأي ـ تعليق  



هل قرأت المقال اعلاه؟   
اكتب    
 
 
 
 
 
  
site created & hosted by